جراحة التجميل بعد اجراء عملية إزالة السمنة أو جراحة آثار السمنة

أمست السمنة ظاهرة متنامية خاصةً في السنوات العشرين المنصرمة حيث انتشرت بسرعةٍ فائقة حتى أضحت "وباء القرن" بحسب منظمة الصحة العالمية.

وللسمنة عواقب عدة قد تكون متعلقة بالقلب أوالكلى أو الغدد وهي تتطلب رعاية طبية ملائمة ومتعددة الخصائص بهدف "الشفاء" منها.

لا يتدخل جراح التجميل إلا بعد فقدان الوزن وبعد أن يكون مؤشر كتلة الجسم (BMI) أقل من30 كغ/م2 ، والصيغة لاحتساب هذا المؤشر هي: الوزن / الطول2.

عندئذٍ قد تكون الأنسجة متراخية جداً فتظهر زيادة جلدية واضحة تبدو كحقيبة مفرغة من محتواها.

مؤشر كتلة الجسم

تهدف الجراحة التجميلية إذاً إلى إعادة صقل الجسد وإزالة الجلد الزائد والدهون المتبقية.

وعادة ً، المناطق المعنية هي :

• الثديان: يكونان هابطين وغالباً ما تقتصر الزيادة على الجلد أي يكون الثدي مرتخياً فيعالج من خلال رفعه (breast lift) أو تثبيته (mastopexy) مع أو بدون غرسات الثدي (breast implants) . في بعض الحالات، يبقى حجم الغدد و/أو الدهون الثديية كبيراً ما يتطلب عملية تصغير الثدي (breast reduction).
• البطن والأرداف: غالباً ما تكون الزيادة الجلدية سواء رافقتها زيادة دهنية أم لا دائريةً أي "بشكل حزام" ما يتطلب رفع ثلث الجسد المتوسط أي شد الجسد (bodylift).
• الذراعان: يتم تصحيح الزائد الجلدي الذي يوجد على الجهة الداخلية من الذراع وغالباً ما ترافقه دهون زائدة متبقية عبر شد جانب الذراع الداخلي أو ما يعرف بعملية شد الذراع (brachioplasty - brachial lifting).
• الفخذان: يستحسن تصحيح التراخي الجلدي داخل الفخذين الذي ينتج من البشرة الرقيقة في هذه المنطقة من خلال عملية شد الفخذين (lifting - cruroplasty crural ) ويشار إلى أنه غالباً ما ترافق هذا التراخي زيادة دهنية.
• الوجه : قد يُظهرالوجه أيضاً تراخٍ شديد في الأنسجة ما يتطلب شد بشرة الرقبة والوجه (cervicofacial lift).